أخصائي نفسي أطفال: الدعم النفسي والسلوكي الذي يحتاجه طفلك
أخصائي نفسي أطفال هو الخبير المختص في فهم نفسية الطفل ومساعدته على التعامل مع التحديات العاطفية والسلوكية التي قد تؤثر على حياته اليومية وتطوره الطبيعي. يعاني الكثير من الأطفال من صعوبات سلوكية أو مشكلات نفسية تظهر في البيت أو المدرسة، مما يتطلب تدخلاً مهنياً لتفادي تفاقمها مستقبلاً
مركز تعديل سلوك الأطفال
يلعب مركز تعديل سلوك الأطفال دورًا أساسيًا في مساعدة الأهل على فهم ومعالجة التغيرات السلوكية التي قد تظهر عند أطفالهم. يُقدم المركز خدمات متخصصة لتقييم سلوك الطفل ووضع خطة علاجية فردية تساعده على تجاوز التحديات النفسية وتحسين سلوكه بطريقة إيجابية وآمنة
في هذه المراكز، يتم العمل بشكل تشاركي مع الطفل وذويه، لتقديم استراتيجيات مناسبة لكل حالة، وتشجيع الطفل على تطوير مهاراته الاجتماعية والانفعالية
متى يحتاج الطفل إلى دكتور تعديل سلوك؟
يتساءل الكثير من الأهل: متى يحتاج الطفل إلى دكتور تعديل سلوك؟
الحقيقة أن بعض المؤشرات قد تدل على أن الطفل بحاجة لتقييم نفسي وسلوكي، منها
التصرف بعدوانية مفرطة تجاه الآخرين –
مواجهة صعوبات في الانضباط داخل المدرسة أو المنزل –
العناد المفرط أو نوبات الغضب المتكررة –
العزلة والانطواء أو فقدان الرغبة في التفاعل مع الآخرين –
القلق المستمر أو الخوف من مواقف اجتماعية عادية –
عندما تستمر هذه السلوكيات لفترة طويلة أو تبدأ بالتأثير على أداء الطفل اليومي، فإن استشارة أخصائي تعديل سلوك قد تكون ضرورية
ما هي جلسات تعديل السلوك للأطفال؟
جلسات تعديل السلوك للأطفال هي مجموعة من اللقاءات العلاجية المصممة لمساعدة الطفل على فهم مشاعره وسلوكياته، وتعلم كيفية التعامل معها بطرق صحية. من خلال تقنيات سلوكية وعلاجية، يعمل الأخصائي مع الطفل على
تعزيز السلوك الإيجابي واستبدال السلوكيات غير المرغوبة –
تعليم مهارات حل المشكلات والتعبير عن المشاعر –
تقوية الثقة بالنفس وتحسين القدرة على التكيف –
دعم الأهل في تطبيق الخطط السلوكية داخل المنزل –
غالبًا ما تُستخدم أدوات مثل الألعاب العلاجية، الرسم، التمارين السلوكية، والقصص التفاعلية، لتسهيل تواصل الطفل مع الأخصائي
كيف أعرف أن طفلي يحتاج إلى أخصائي نفسي؟
هذا سؤال طبيعي لدى العديد من الأهل، ويمكن الإجابة عليه من خلال مراقبة بعض السلوكيات أو التغيرات مثل
مشاكل مستمرة في النوم أو الأكل –
مخاوف غير مبررة أو قلق مفرط –
تراجع الأداء المدرسي بشكل مفاجئ –
تكرار الكوابيس أو التبول اللاإرادي بعد سن معينة –
صعوبة في تكوين صداقات أو الحفاظ عليها –
انسحاب اجتماعي، حزن متكرر أو نوبات بكاء دون سبب واضح –
إذا ظهرت بعض هذه الأعراض بشكل متكرر ولفترة طويلة، يُنصح بعرض الطفل على أخصائي نفسي أطفال لتقييم حالته بشكل مهني ووضع خطة علاج مناسبة
أهمية الدعم النفسي للأطفال
العناية بالصحة النفسية للأطفال لا تقل أهمية عن صحتهم الجسدية. تجاهل المشكلات النفسية أو السلوكية في سن مبكرة قد يؤدي إلى تعقيدها مستقبلاً. من خلال الدعم المناسب، يمكن للطفل أن يتعلم كيفية مواجهة التحديات بمرونة وبناء شخصية متوازنة
اللجوء إلى أخصائي نفسي أطفال لا يعني أن هناك “مشكلة كبيرة”، بل هو خطوة إيجابية وواعية نحو دعم الطفل نفسيًا وسلوكيًا. كل طفل يمر بمراحل من التحديات، والمهم هو تقديم البيئة الداعمة والمهنية التي تُمكّنه من تخطيها. إذا لاحظت على طفلك سلوكًا غير معتاد أو مشاعر يصعب عليه التعبير عنها، لا تتردد في استشارة مختص. فالوقاية والعلاج المبكر يصنعان فارقًا كبيرًا في حياة الأطفال ومستقبلهم
تعرف علي ديفيا ساليان أفضل أخصائية نفسية في دبى
ديفيا ساليان هي أخصائي نفسي معتمد في مجال صحة الأطفال النفسية، وتتمتع بخبرة واسعة في التعامل مع القلق، مشاكل السلوك، وصعوبات التكيف لدى الأطفال والمراهقين. من خلال منهجها العلمي والإنساني، تقدم ديفيا جلسات علاجية فردية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات كل طفل، مع إشراك الأسرة في عملية الدعم والعلاج
في ظل الضغوط المتزايدة التي يواجهها الأطفال اليوم – سواء في المدرسة أو البيئة الاجتماعية – تظهر الحاجة الماسة إلى دعم نفسي متخصص يساعدهم على فهم مشاعرهم والتعامل معها بطريقة صحية. وهنا يأتي دور ديفيا، التي تكرّس جهودها لخلق بيئة آمنة وداعمة، تُمكن الطفل من التعبير عن نفسه وبناء مهارات التكيف والثقة بالنفس
يسعى الكثير من الأهالي في دبي إلى الحصول على أفضل رعاية نفسية لأطفالهم، ويبحثون عن أخصائي نفسي يمكن الوثوق به لمرافقة أبنائهم في رحلتهم نحو التوازن النفسي والنمو السليم. ديفيا ساليان تقدم هذا الدعم بخبرة، وبتفهم عميق لاحتياجات الأطفال في مختلف مراحلهم العمرية